أبرز منصات التواصل الاجتماعي المصرية.. بدائل عربية 100%

بدأت بعض المحاولات الجادة في مصر لإنشاء منصات محلية تُعبر عن الهوية الثقافية، في ظل سيطرة عمالقة التواصل الاجتماعي العالميين مثل فيسبوك وتويتر وإنستجرام، وتُلبي الاحتياجات الاجتماعية والتقنية للمستخدمين المصريين، في هذه المقالة نسلط الضوء على أبرز أربع منصات تواصل اجتماعي محلية: مصر سوشيال، iTop، تاج مصر، وبو.

 

منصات تواصل اجتماعي مصرية

1. مصر سوشيال (Misr Social)
مصر سوشيال تُعد أول منصة تواصل اجتماعي مصرية الهوية بالكامل، تهدف إلى خلق بيئة آمنة للتعبير عن الآراء، ومشاركة المحتوى، وتكوين مجتمعات إلكترونية فعّالة.
المنصة تركّز على الخصوصية، وتوفّر تجربة استخدام باللغة العربية بالكامل، مع دعم خدمات محلية مثل الأخبار، والمدونات، والمجموعات المجتمعية، مما يجعلها بديلاً محليًا واعدًا.

مميزاتها:

  • واجهة عربية بالكامل وسهلة الاستخدام.
  • حماية قوية لخصوصية المستخدم.
  • دعم للمحتوى المحلي والتفاعلي.
  • تطبيق ويب محدث ومستمر في التطوير.

2. iTop
iTop هو تطبيق تواصل اجتماعي مصري يركز على الجانب الترفيهي والتفاعلي بين المستخدمين.
يركز على تقديم تجربة مختلفة من خلال مقاطع الفيديو القصيرة، والمراسلات، وبعض الميزات التي تشبه "القصص" المنتشرة في التطبيقات الأخرى.

مميزاته:

  • تصميم شبابي وعصري.
  • محتوى ترفيهي قصير وسريع الانتشار.
  • يدعم مشاركة الصور والفيديو بسهولة.
  • متوفر كتطبيق على أندرويد.

3. تاج مصر (Tag Egypt)
تاج مصر هو مشروع حديث يهدف إلى توفير منصة تجمع بين الشبكات الاجتماعية والخدمات المحلية للمصريين.
يركّز على دعم الحرفيين، وأصحاب المشاريع الصغيرة، إلى جانب المحتوى الاجتماعي.

مميزاته:

  • دمج بين السوشيال ميديا والخدمات المجتمعية.
  • دعم للأعمال المحلية والمنتجات المصرية.
  • واجهة مرنة وسهلة الاستخدام.

4. بو (Bo)
بو هي تجربة مصرية جديدة في عالم التواصل الاجتماعي، تركز على التفاعل السريع والمباشر بين الأصدقاء.
تحاول المنصة تقديم بدائل ممتعة للمحادثات اليومية، من خلال واجهات ذكية وعناصر ترفيهية.

مميزاتها:

  • تواصل فوري وسلس بين المستخدمين.
  • مزايا مرئية ممتعة وتفاعلية.
  • تستهدف فئة الشباب بشكل خاص.

تشهد مصر نهضة رقمية واضحة في مجال تطوير منصات التواصل الاجتماعي المحلية، مع محاولات جادة لتقديم بدائل وطنية تُراعي خصوصية المستخدمين وتُلبي احتياجاتهم الاجتماعية والثقافية، ورغم أن هذه المنصات لا تزال في مراحل التطوير والنمو، فإنها تُعد خطوات واعدة نحو سيادة رقمية مصرية مستقلة.