محمود حامد


  • خطأُ الطبيبِ يُدفنُ تحتَ الأرض، وخطأُ المهندسِ يقعُ على الأرض
    أمّا خطأُ المعلّمِ فيسيرُ على الأرض
    — مثلٌ إنجليزي
    خطأُ الطبيبِ يُدفنُ تحتَ الأرض، وخطأُ المهندسِ يقعُ على الأرض أمّا خطأُ المعلّمِ فيسيرُ على الأرض — مثلٌ إنجليزي
    ·91 مشاهدة ·0 مراجعات
  • أفعالك بتصغّرك.. ما بتزعّلنيش!
    أفعالك بتصغّرك.. ما بتزعّلنيش!
    ·99 مشاهدة ·0 مراجعات
  • الإنسان اللي عنده حدود متربي مش مُعقد
    الإنسان اللي عنده حدود متربي مش مُعقد
    ·98 مشاهدة ·0 مراجعات
  • في قلب كل شتاء ربيع نابض ووراء كل ليل فجر باسم
    #جبران_خليل_جبران
    في قلب كل شتاء ربيع نابض ووراء كل ليل فجر باسم #جبران_خليل_جبران
    ·134 مشاهدة ·0 مراجعات
  • أجمل وأروع ما كتب ديورانت:
    تساءل الفيلسوف والمؤرخ ويل ديورانت عن معنى الحياة.
    أرسل (ويل ديورانت) هذه الرسالة إلى عدد من الأشخاص المؤثّرين في المشهد العالمي حينها مثل (المهاتما غاندي) والروائي الأمريكي (سينكلير لويس) صاحب الرائعتين (بابت) و(الشارع الرئيسي). بالإضافة إلى رئيس جامعة دارتموث (إرنست مارتن هوبكينز)، والناشطة (ماري أيما وولي) والفيلسوف البريطاني (برتراند راسل) وغيرهم.

    عزيزي:

    هلا توقفت عن العمل لبرهة وشاركت معي في لعبة الفلسفة؟

    أنا أحاول مواجهة سؤالٍ لطالما كان جليا أكثر مما هو على استعداد للإجابة عنه: ما معنى أو قيمة الحياة البشرية؟ سبق أن تم تناول هذا السؤال من قبل المنظرين خصوصًا من (اخناتون) و(لاوتسي) إلى (برغسون) و(سبيلنغلر). إلا أن النتيجة لطالما شكّلت نوعًا من الانتحار الفكري؛ فالفكر في جوهر تطوره يبدو وكأنه قد دمّر قيمة الحياة ومعناها فنموّ المعرفة وانتشارها -الأمر الذي صلّى لأجل حدوثه الكثير من المثاليين والإصلاحيين أدّى إلى خيبة أمل كادت تحطّم روح عرقنا.

    لقد قال لنا علماء الفلك أنّ حياة الإنسان لا تعادل سوى لحظة في حياة نجم فيما قال لنا الجيولوجيون إن الحضارة ليست سوى فاصل عرضي بين عصرين جليديين، وقال علماء الأحياء إن الحياة في مجملها مجرد صراع وجودي بين الأفراد والجماعات والأمم والتحالفات والأنواع، في حين قال المؤرخون إن “التقدم” مجرد وهم ينتهي مجده بالانحطاط الحتمي، أما علماء النفس فقالوا إن الإرادة والذات امتداد قاصر للموروثات والبيئة، وإن النفس التي كانت يومًا ما طاهرة ما هي إلا اتقاد دماغي سريع الزوال.

    فالثورة الصناعية أدّت إلى دمار المنازل، فيما اكتشاف وسائل منع الحمل آخذ بتدمير العائلة والأخلاقيات القديمة، وربما العرق البشري بكامله [بسبب عقم الاذكياء]. وحُلل الحب على أنه احتقان فيزيولوجي مؤقتة، فيما يتحول الزواج إلى مجرد ملاءمة فيزيولوجية مؤقتة، أرقى قليلًا من حالة الاختلاط الجنسي. أما الديموقراطية فتحولت إلى فساد لم يعرف مثله سوى “الداعية السياسي” الروماني (ميلو). وتلاشت أحلامنا بـ”اليوتوبيا” الاجتماعية فيما نشهد يومًا بعد يوم، جشع الإنسان الذي لا يكلّ.

    وكل اختراع جديد يجعل القوي أقوى والضعيف أكثر ضعفًا، في حين تحل الآلات الجديدة محل الرجال مضاعفة من أهوال الحروب. أما الغيبيات التي كانت يومًا عزاء حياتنا القصيرة، وملجأنا في الفجيعة والألم، فيبدو أنها اختفت في المشهد، ولا يمكن لأي تيليسكوب أو مجهر اكتشافها. وقد أصبحت الحياة من خلال المنظور الشامل الذي هو الفلسفة، تفريخًا متناولًا للحشرات البشرية على الأرض. وأكزيما كوكبية قد يتم التخلص منها قريبًا. لا شيء مؤكد فيها سوى الهزيمة والموت هذا النوم الذي وعلى ما يبدو لا يقظة منه.

    ونحن مدفوعون للاستنتاج بأن الخطأ الأعظم كان اكتشاف “الحقيقة”، الذي لم يجعلنا أحرارًا إلا من الأوهام التي سبق أن عزّتنا والقيود التي سبق أن حمتنا. وهي التي لم تجعلنا سعداء، لأن الحقيقة ليست جميلة، ولم تكن تستحق السعي خلفها بكل هذا الشغف.

    وعندما ننظر إليها الآن، نتساءل لماذا تسارعنا للعثور عليها، فقد أخذت منا كل أسباب الوجود، عدا المتعة اللحظية والأمل المبتذل بالغد.

    يعقب (ديورانت) على رسالته، فيقول:

    ما كانت هذه الرسالة لتعبّر بدقة عن استنتاجاتي الخاصة حول معنى وجودنا، فليس من طبيعتي أن أكون شديد التشاؤم، إلا أنني رغبت بداية في مواجهة الاحتمالات الأكثر مرارة، وفي المراهنة عكس رغباتي، وفي طرح المشكلة بطريقة تحمي من التفاؤل السطحي الذي اعتاد الرجال من خلاله على الالتفاف إلى مشكلات الحياة الأكثر عمقًا.
    أجمل وأروع ما كتب ديورانت: تساءل الفيلسوف والمؤرخ ويل ديورانت عن معنى الحياة. أرسل (ويل ديورانت) هذه الرسالة إلى عدد من الأشخاص المؤثّرين في المشهد العالمي حينها مثل (المهاتما غاندي) والروائي الأمريكي (سينكلير لويس) صاحب الرائعتين (بابت) و(الشارع الرئيسي). بالإضافة إلى رئيس جامعة دارتموث (إرنست مارتن هوبكينز)، والناشطة (ماري أيما وولي) والفيلسوف البريطاني (برتراند راسل) وغيرهم. عزيزي: هلا توقفت عن العمل لبرهة وشاركت معي في لعبة الفلسفة؟ أنا أحاول مواجهة سؤالٍ لطالما كان جليا أكثر مما هو على استعداد للإجابة عنه: ما معنى أو قيمة الحياة البشرية؟ سبق أن تم تناول هذا السؤال من قبل المنظرين خصوصًا من (اخناتون) و(لاوتسي) إلى (برغسون) و(سبيلنغلر). إلا أن النتيجة لطالما شكّلت نوعًا من الانتحار الفكري؛ فالفكر في جوهر تطوره يبدو وكأنه قد دمّر قيمة الحياة ومعناها فنموّ المعرفة وانتشارها -الأمر الذي صلّى لأجل حدوثه الكثير من المثاليين والإصلاحيين أدّى إلى خيبة أمل كادت تحطّم روح عرقنا. لقد قال لنا علماء الفلك أنّ حياة الإنسان لا تعادل سوى لحظة في حياة نجم فيما قال لنا الجيولوجيون إن الحضارة ليست سوى فاصل عرضي بين عصرين جليديين، وقال علماء الأحياء إن الحياة في مجملها مجرد صراع وجودي بين الأفراد والجماعات والأمم والتحالفات والأنواع، في حين قال المؤرخون إن “التقدم” مجرد وهم ينتهي مجده بالانحطاط الحتمي، أما علماء النفس فقالوا إن الإرادة والذات امتداد قاصر للموروثات والبيئة، وإن النفس التي كانت يومًا ما طاهرة ما هي إلا اتقاد دماغي سريع الزوال. فالثورة الصناعية أدّت إلى دمار المنازل، فيما اكتشاف وسائل منع الحمل آخذ بتدمير العائلة والأخلاقيات القديمة، وربما العرق البشري بكامله [بسبب عقم الاذكياء]. وحُلل الحب على أنه احتقان فيزيولوجي مؤقتة، فيما يتحول الزواج إلى مجرد ملاءمة فيزيولوجية مؤقتة، أرقى قليلًا من حالة الاختلاط الجنسي. أما الديموقراطية فتحولت إلى فساد لم يعرف مثله سوى “الداعية السياسي” الروماني (ميلو). وتلاشت أحلامنا بـ”اليوتوبيا” الاجتماعية فيما نشهد يومًا بعد يوم، جشع الإنسان الذي لا يكلّ. وكل اختراع جديد يجعل القوي أقوى والضعيف أكثر ضعفًا، في حين تحل الآلات الجديدة محل الرجال مضاعفة من أهوال الحروب. أما الغيبيات التي كانت يومًا عزاء حياتنا القصيرة، وملجأنا في الفجيعة والألم، فيبدو أنها اختفت في المشهد، ولا يمكن لأي تيليسكوب أو مجهر اكتشافها. وقد أصبحت الحياة من خلال المنظور الشامل الذي هو الفلسفة، تفريخًا متناولًا للحشرات البشرية على الأرض. وأكزيما كوكبية قد يتم التخلص منها قريبًا. لا شيء مؤكد فيها سوى الهزيمة والموت هذا النوم الذي وعلى ما يبدو لا يقظة منه. ونحن مدفوعون للاستنتاج بأن الخطأ الأعظم كان اكتشاف “الحقيقة”، الذي لم يجعلنا أحرارًا إلا من الأوهام التي سبق أن عزّتنا والقيود التي سبق أن حمتنا. وهي التي لم تجعلنا سعداء، لأن الحقيقة ليست جميلة، ولم تكن تستحق السعي خلفها بكل هذا الشغف. وعندما ننظر إليها الآن، نتساءل لماذا تسارعنا للعثور عليها، فقد أخذت منا كل أسباب الوجود، عدا المتعة اللحظية والأمل المبتذل بالغد. يعقب (ديورانت) على رسالته، فيقول: ما كانت هذه الرسالة لتعبّر بدقة عن استنتاجاتي الخاصة حول معنى وجودنا، فليس من طبيعتي أن أكون شديد التشاؤم، إلا أنني رغبت بداية في مواجهة الاحتمالات الأكثر مرارة، وفي المراهنة عكس رغباتي، وفي طرح المشكلة بطريقة تحمي من التفاؤل السطحي الذي اعتاد الرجال من خلاله على الالتفاف إلى مشكلات الحياة الأكثر عمقًا.
    ·110 مشاهدة ·0 مراجعات
  • هذا العالم الذي يعجّ بالبؤس والآلام لا يُبَشّر بربح طائل نجنيه منه، فمن أفلت فيه من قبضة هذين الوحشين أي البؤس والألم تربّص به الضجر وكان له بالمرصاد عند كلّ منعرج
    #شوبنهاور
    هذا العالم الذي يعجّ بالبؤس والآلام لا يُبَشّر بربح طائل نجنيه منه، فمن أفلت فيه من قبضة هذين الوحشين أي البؤس والألم تربّص به الضجر وكان له بالمرصاد عند كلّ منعرج #شوبنهاور
    ·125 مشاهدة ·0 مراجعات
  • يعاتبونك على أبسط تصرفاتك، أما عن تصرفاتهم لا عين تبصر ولا أذن تسمع ، ولا ضمير يشعر
    #نجيب_محفوظ
    يعاتبونك على أبسط تصرفاتك، أما عن تصرفاتهم لا عين تبصر ولا أذن تسمع ، ولا ضمير يشعر #نجيب_محفوظ
    ·145 مشاهدة ·0 مراجعات
  • الاستنتاج الذي توصلت إليه حنا أريندت في "تفاهة الشر"، هو أحد أهم دروس الفلسفة الأخلاقية: حيث إن أسوأ أنواع الشر لا يأتي من الوحوش أو الوحوش الآدمية، بل من أشخاص عاديين، عاديين جدا مهما كانت مناصبهم، عاديين إلى درجة أنهم لم يعودوا بحاجة إلى أي تفكير، يكررون روتينهم اليومي في الوظيفة والعمل والعلاقات العامة، يكررون المواقف والقرارات والتوقيعات، يكررون الأخبار نفسها، الإشاعات نفسها، الآراء نفسها، والأحكام نفسها، وإلى درجة أنهم ليسوا بحاجة إلى التفكير.
    إن ورشات التفكير النقدي التي تحتضنها كثير من المؤسسات الإنتاجية والإدارية في المجتمعات المتقدمة اليوم، غايتها تجفيف منابع الشر.
    بدوري أدعو إلى شيء ذلك لعل قومنا يعقلون.
    #ديفيد_يزبك
    #كاتب_أمريكي
    الاستنتاج الذي توصلت إليه حنا أريندت في "تفاهة الشر"، هو أحد أهم دروس الفلسفة الأخلاقية: حيث إن أسوأ أنواع الشر لا يأتي من الوحوش أو الوحوش الآدمية، بل من أشخاص عاديين، عاديين جدا مهما كانت مناصبهم، عاديين إلى درجة أنهم لم يعودوا بحاجة إلى أي تفكير، يكررون روتينهم اليومي في الوظيفة والعمل والعلاقات العامة، يكررون المواقف والقرارات والتوقيعات، يكررون الأخبار نفسها، الإشاعات نفسها، الآراء نفسها، والأحكام نفسها، وإلى درجة أنهم ليسوا بحاجة إلى التفكير. إن ورشات التفكير النقدي التي تحتضنها كثير من المؤسسات الإنتاجية والإدارية في المجتمعات المتقدمة اليوم، غايتها تجفيف منابع الشر. بدوري أدعو إلى شيء ذلك لعل قومنا يعقلون. #ديفيد_يزبك #كاتب_أمريكي
    ·213 مشاهدة ·0 مراجعات
  • لا زلت أشعر ببعض الألم ووخز الضمير :
    حتى الآن، كلما تذكرت منظر أبي وهو جالس فى الصالة وحده ليلا، فى ضوء خافت، دون أن يبدو مشغولا بشيء على الإطلاق، لا قراءة ولا كتابة، ولا الاستماع إلى راديو، وقد رجعت أنا لتوي من مشاهدة فيلم سينمائى مع بعض الأصدقاء.
    أحيي أبى فيرد التحية، وأنا متجه بسرعة إلى باب حجرتى وفى نيتى أن أشرع فورا فى النوم، بينما هو يحاول استبقائي بأي عذر هروبا من وحدته، وشوقا إلى الحديث فى أى موضوع. يسألنى أين كنت فأجيبه، وعمن كان معى فأخبره، و عن اسم الفيلم فأذكره، كل هذا بإجابات مختصرة أشد الاختصار وهو يأمل فى عكس هذا بالضبط.
    فإذا طلب منى أن أحكى له موضوع الفيلم شعرت بضيق، و كأنه يطلب منى القيام بعمل ثقيل، أو كأن وقتى ثمين جدا لا يسمح بأن أعطى أبى بضع دقائق.
    لا أستطيع حتى الآن أن أفهم هذا التبرم الذى كثيرا ما يشعر به شاب صغير إزاء أبيه أو أمه، مهما بلغت حاجتهما إليه، بينما يبدى منتهى التسامح وسعة الصدر مع زميل أو صديق له فى مثل سنه مهما كانت سخافته وقلة شأنه.
    هل هو الخوف المستطير من فقدان الحرية والاستقلال، وتصور أى تعليق أو طلب يصدر من أبيه أو أمه وكأنه محاوله للتدخل فى شئونه الخاصة أو تقييد لحريته؟ لقد لاحظت أحيانا مثل هذا التبرم من أولادى أنا عندما أكون فى موقف مثل موقف أبى الذى وصفته حالا، وإن كنت أحاول أن أتجنب هذا الموقف بقدر الإمكان لما أتذكره من شعورى بالتبرم و التأفف من مطالب أبى.
    ولكنى كنت أقول لنفسى إذا إضطررت إلى ذلك “إنى لا أرغب فى أكثر من الاطمئنان على ابنى هذا، أو أن أعبر له عن اهتمامى بأحواله ومشاعره، فلماذا يعتبر هذا السلوك الذى لا باعث له إلا الحب، و كأنه اعتداء على حريته واستقلاله؟”
    "ماذا علمتني الحياة"
    - جلال أمين
    لا زلت أشعر ببعض الألم ووخز الضمير : حتى الآن، كلما تذكرت منظر أبي وهو جالس فى الصالة وحده ليلا، فى ضوء خافت، دون أن يبدو مشغولا بشيء على الإطلاق، لا قراءة ولا كتابة، ولا الاستماع إلى راديو، وقد رجعت أنا لتوي من مشاهدة فيلم سينمائى مع بعض الأصدقاء. أحيي أبى فيرد التحية، وأنا متجه بسرعة إلى باب حجرتى وفى نيتى أن أشرع فورا فى النوم، بينما هو يحاول استبقائي بأي عذر هروبا من وحدته، وشوقا إلى الحديث فى أى موضوع. يسألنى أين كنت فأجيبه، وعمن كان معى فأخبره، و عن اسم الفيلم فأذكره، كل هذا بإجابات مختصرة أشد الاختصار وهو يأمل فى عكس هذا بالضبط. فإذا طلب منى أن أحكى له موضوع الفيلم شعرت بضيق، و كأنه يطلب منى القيام بعمل ثقيل، أو كأن وقتى ثمين جدا لا يسمح بأن أعطى أبى بضع دقائق. لا أستطيع حتى الآن أن أفهم هذا التبرم الذى كثيرا ما يشعر به شاب صغير إزاء أبيه أو أمه، مهما بلغت حاجتهما إليه، بينما يبدى منتهى التسامح وسعة الصدر مع زميل أو صديق له فى مثل سنه مهما كانت سخافته وقلة شأنه. هل هو الخوف المستطير من فقدان الحرية والاستقلال، وتصور أى تعليق أو طلب يصدر من أبيه أو أمه وكأنه محاوله للتدخل فى شئونه الخاصة أو تقييد لحريته؟ لقد لاحظت أحيانا مثل هذا التبرم من أولادى أنا عندما أكون فى موقف مثل موقف أبى الذى وصفته حالا، وإن كنت أحاول أن أتجنب هذا الموقف بقدر الإمكان لما أتذكره من شعورى بالتبرم و التأفف من مطالب أبى. ولكنى كنت أقول لنفسى إذا إضطررت إلى ذلك “إنى لا أرغب فى أكثر من الاطمئنان على ابنى هذا، أو أن أعبر له عن اهتمامى بأحواله ومشاعره، فلماذا يعتبر هذا السلوك الذى لا باعث له إلا الحب، و كأنه اعتداء على حريته واستقلاله؟” "ماذا علمتني الحياة" - جلال أمين
    ·98 مشاهدة ·0 مراجعات
  • #النقاط_العمياء قصة شعبية تُنسب إلى نيوتن
    ان نيوتن كان فى داره قطة، كلما اغلق عليه الباب ليعمل، أخذت تخرمش فى الباب و تصدر اصواتا مزعجة ليفتح لها، فيقطع عمله و تركيزه ليفتح لها.ثم خطرت له فكرة عبقرية، و هى ان يقوم بعمل ثقب كبير فى اسفل الباب يكفى للقطة ان تمر منه، و بذلك لن يضطر ان يفتح لها.و بالفعل قام بثقب الباب و لم تزعجه القطة بعدها.الا ان القطة ولدت ثلاثة هررة، فقام نيوتن تلقائيا بفتح ثلاث ثقوب اضافية بجانب الثقب الاول! كيف عجز ذلك الدماغ الكبير ، الذى اتسع لقانون الجاذبية، ان يعمى عن حقيقة واضحة، و هى ان الثقب الذى
    تمر منه القطة الكبيرة، يمكن ان يمر منه هررها بعدها!
    هذه القصة جعلتنى افكر و ابحث فى الامر، لأن لكل منا قصة مشابهه لما حدث لنيوتن، موقف نكون تصرفنا فيه بشئ من اللا معقول، جعلنا ننظر لانفسنا و نقول(كيف كنا نفكر؟).
    وجدت كتابا اسمه (النقاط العمياء، و لماذا يقوم الاذكياء بأفعال خرقاء؟)
    عرضت مؤلفة الكتاب عدة نقاط عمياء تعيقنا عن اتخاذ التصرف السليم.و سوف اعرض فقط اربعة نقاط حتى لا اطيل.
    - النقطة الاولى : هى بقعة تصرفنا حسب الشائع و المعتاد، التى تجعلنا اسرى العادة.
    - الثانية: اتخاذ قرارات لا نعرف عنها شيئا حتى لا يتهمنا احد بالجهل.
    - الثالثة هى ما وقع فيها نيوتن: عدم ملاحظة ما هو واضح فعلًا، لان الجهاز العصبى مشغول بأشياء اخرى ربما تكون اكثر اهمية، فلا يستطيع ان يفكر منطقيا بعدة اشياء فى وقت واحد.
    _الرابعة: رؤية العالم و الاشخاص من زاويتنا الشخصية و من خلال ما نعتقده و ما نحب و ما نكره .
    #النقاط_العمياء قصة شعبية تُنسب إلى نيوتن ان نيوتن كان فى داره قطة، كلما اغلق عليه الباب ليعمل، أخذت تخرمش فى الباب و تصدر اصواتا مزعجة ليفتح لها، فيقطع عمله و تركيزه ليفتح لها.ثم خطرت له فكرة عبقرية، و هى ان يقوم بعمل ثقب كبير فى اسفل الباب يكفى للقطة ان تمر منه، و بذلك لن يضطر ان يفتح لها.و بالفعل قام بثقب الباب و لم تزعجه القطة بعدها.الا ان القطة ولدت ثلاثة هررة، فقام نيوتن تلقائيا بفتح ثلاث ثقوب اضافية بجانب الثقب الاول! كيف عجز ذلك الدماغ الكبير ، الذى اتسع لقانون الجاذبية، ان يعمى عن حقيقة واضحة، و هى ان الثقب الذى تمر منه القطة الكبيرة، يمكن ان يمر منه هررها بعدها! هذه القصة جعلتنى افكر و ابحث فى الامر، لأن لكل منا قصة مشابهه لما حدث لنيوتن، موقف نكون تصرفنا فيه بشئ من اللا معقول، جعلنا ننظر لانفسنا و نقول(كيف كنا نفكر؟). وجدت كتابا اسمه (النقاط العمياء، و لماذا يقوم الاذكياء بأفعال خرقاء؟) عرضت مؤلفة الكتاب عدة نقاط عمياء تعيقنا عن اتخاذ التصرف السليم.و سوف اعرض فقط اربعة نقاط حتى لا اطيل. - النقطة الاولى : هى بقعة تصرفنا حسب الشائع و المعتاد، التى تجعلنا اسرى العادة. - الثانية: اتخاذ قرارات لا نعرف عنها شيئا حتى لا يتهمنا احد بالجهل. - الثالثة هى ما وقع فيها نيوتن: عدم ملاحظة ما هو واضح فعلًا، لان الجهاز العصبى مشغول بأشياء اخرى ربما تكون اكثر اهمية، فلا يستطيع ان يفكر منطقيا بعدة اشياء فى وقت واحد. _الرابعة: رؤية العالم و الاشخاص من زاويتنا الشخصية و من خلال ما نعتقده و ما نحب و ما نكره .
    ·156 مشاهدة ·0 مراجعات
  • ‏مفيش حد في الدنيا بيحترم ابدا كلمة "أنا نفسيتى تعبانه"، "أنا مش قادر" الكل بيستهون بيها، الكل عايز وقت مايطلب منك حاجه تخلص ف وقتها، الكل عايزك تبقي قدامه عادي وكيوت ومفيش حاجة، محدش بيبص ليك ولا لنفسيتك ولا لتعبك ولا قد اي ممكن تكون مرهق ومش قادر، الكل عايزك تتضحك علشان هو ملهوش دعوه بنفسيتك!
    ‏مفيش حد في الدنيا بيحترم ابدا كلمة "أنا نفسيتى تعبانه"، "أنا مش قادر" الكل بيستهون بيها، الكل عايز وقت مايطلب منك حاجه تخلص ف وقتها، الكل عايزك تبقي قدامه عادي وكيوت ومفيش حاجة، محدش بيبص ليك ولا لنفسيتك ولا لتعبك ولا قد اي ممكن تكون مرهق ومش قادر، الكل عايزك تتضحك علشان هو ملهوش دعوه بنفسيتك!
    ·96 مشاهدة ·0 مراجعات
  • من أعنف ما كُتب في الأدب الإسباني
    “لم أسامح أخي التوأم الذي هجرني لستّ دقائق في بطن أمي، وتركني هناك وحيدًا، مذعورًا في الظلام، عائمًا كرائد فضاء في رحمها، أستمع إلى القُبلات تنهمر عليه من الجانب الآخر…
    كانت تلك أطول ست دقائق في حياتي، وهي التي حدّدت لاحقًا أن يكون أخي هو البكر، والمُفضّل لدى أمي.
    منذ ذلك اليوم، صرت أُسابقه إلى كل شيء: إلى الغرفة، إلى الباب، إلى المدرسة، إلى السينما، حتى لو كلّفني ذلك تفويت نهاية الفيلم.
    وفي أحد الأيام، تلهّيتُ للحظة، فسبَقني أخي إلى الشارع، وبينما كان ينظر إليّ مبتسمًا بوداعته المعتادة… دهسته سيارة.
    أتذكّر أن أمي، عندما سمعت صوت الضربة، ركضت من المنزل ومرّت بجواري، ذراعاها ممدودتان نحو جثة أخي، لكنها كانت تصرخ باسمي.
    وحتى هذه اللحظة… لم أصحّح لها خطأها أبدًا.
    مِتُّ أنا، وعاش أخي.”
    — قصة قصيرة للكاتب الإسباني: رافاييل نوبو
    من أعنف ما كُتب في الأدب الإسباني “لم أسامح أخي التوأم الذي هجرني لستّ دقائق في بطن أمي، وتركني هناك وحيدًا، مذعورًا في الظلام، عائمًا كرائد فضاء في رحمها، أستمع إلى القُبلات تنهمر عليه من الجانب الآخر… كانت تلك أطول ست دقائق في حياتي، وهي التي حدّدت لاحقًا أن يكون أخي هو البكر، والمُفضّل لدى أمي. منذ ذلك اليوم، صرت أُسابقه إلى كل شيء: إلى الغرفة، إلى الباب، إلى المدرسة، إلى السينما، حتى لو كلّفني ذلك تفويت نهاية الفيلم. وفي أحد الأيام، تلهّيتُ للحظة، فسبَقني أخي إلى الشارع، وبينما كان ينظر إليّ مبتسمًا بوداعته المعتادة… دهسته سيارة. أتذكّر أن أمي، عندما سمعت صوت الضربة، ركضت من المنزل ومرّت بجواري، ذراعاها ممدودتان نحو جثة أخي، لكنها كانت تصرخ باسمي. وحتى هذه اللحظة… لم أصحّح لها خطأها أبدًا. مِتُّ أنا، وعاش أخي.” — قصة قصيرة للكاتب الإسباني: رافاييل نوبو
    ·96 مشاهدة ·0 مراجعات
المزيد من المنشورات